نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 519
بدار الشريف الرضي ، وقد أخنى عليها الزمان ، وأذهب بهجتها ، وأخلق
ديباجتها ، وبقايا رسومها تشهد لها بالنضارة. فوقف عليها متعجبا من صروف الزمان
وتمثل بهذه الأبيات :
ولقد وقفت
على ربوعهم
وطلولها بيد
البلى نهب
فبكيت حتى
ضجّ من لغب
نضوي وعجّ
بعذلي الرّكب
وتلفتت عيني
فمذ خفيت
عني الطّلول
تلفّت القلب
فمر شخص فقال
له : أتعرف هذه الأبيات؟ فقال : لا قال : والله إنها لصاحب هذه الدار ، فتعجبا من
غريب هذا الاتفاق ، والشيء بالشيء يذكر.